الاثنين، 22 ديسمبر 2008

الفراق صعب

حان الفراق ولم يثر في عيني
ذلك التوسل في عيون حبيبي

حان الفراق كأنه كأس الردى
والميت لا يجديه طب طبيب

ثلج اللقاءات الاخيرة بيننا
ما عاد منسجما وحر لهيب

فلنفترق هذا نداء قلوبنا
اتظن ان القلب غير مصيب

حان الفراق وان الذي نراه في شؤوم الهوى
اقوى من التهديم والتخريب

حان الفراق وهذه اجراسه
دقت بلحن موحش وردئ

ظاعت خطانا في الدورب
وما لنا بعد بالبحث والتنقيب

فلنفترق في صمت ليل واجم
من غير دمع عاتب ومريب

واذا التقينا ذات يوم صدفة
وجباه مالت الى التقطيب

فالنبتسم ونمظي دون تردد
خوف من الشماتة في عيون الحاسدين

حان الفراق ولن اودع باكيا
وسامنع الدمع من تذويبي

لكنني ادعو الله بحرقت
والله للداعين خير مجيب

ان يمنح الصبر الجميل عيوننا
في يوم الفراق المر العصيب

هناك تعليق واحد: